فعاليات المنتدى النسوي التربوي السوداني

المنتدى النسوي التربوي السوداني


انعقد يوم الأحد الموافق2022/03/20م بقاعة المجلس القومي لرعاية الطفولة المنتدى النسوي التربوي تحت شعار"خطى ومسارات التطوير في مساهمات وعمل المرأة في المجتمع " الذي نظمه الائتلاف السوداني للتعليم للجميع بالتعاون مع المنظمة الشبابية للتعليم للجميع و بالشراكة مع الحملة العربية للتعليم للجميع .
يهدف المنتدى إلى ضمان إتصال الجهود التربوية النسوية وتمحورها في تيار كاسح شامل كبير التأثير لإكمال حلقات الحركة النسوية وطموحها في تحقيق النهضة والمساواة بإستنهاض قيم المشاركة الجماعية وضمان جودة العملية التعليمية لتحقيق الحق في التعليم شمولاً وإنصافاً وإنتشاراً .
تم تنسيق المنتدى من خلال مختصين ومدراء إدارات وخبراء في مجال نهضة المرأة يضم كل من )المنتدى التربوي النسوي العربي و منظمة الائتلاف السوداني للتعليم للجميع والحملة العربية للتعليم للجميع وجامعة الاحفاد والمجلس القومي لرعاية الطفولة ومنظمات المرأة ومنظمات خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة ومنظمات المجتمع المدني ).
في البدء تُلت أيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ أحمد عثمان – وقُدم برنامج المنتدى مع أبوحنيفة الطيب - مدير البرامج ومناصرة للتعليم بالائتلاف .
1/ الجلسة الإفتتاحية : إفتتح الجلسة مستر ناجي الشافعي المدير التنفيذي للائتلاف رحب بكل الحضور وحيأ الأمهات بعيد الأم وأشاد على أهمية تعليم المرأة وثقافتها في المجتمع وبين أن المنتدى يهدف لقيادة حركة نسوية تربوية وتفعيل دور المرأة تجاه التربية والتعليم، ذاكرا أن العديد من الدول نظمت منتديات في هذا المجال، مشيراً إلى أن المرأة السودانية قائدة ورائدة في مجال التربية والتعليم ولها دور كبير في رفع عملية التعليم؛ وأعلن عن قيام مؤتمر بالخرطوم في هذا المجال في ديسمبر المقبل.
رحب د.مبارك يحي عباس – رئيس الائتلاف الجمع الكريم الذي يضم مجموعة من الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني ومشاركي الحملة العربية للتعليم للجميع من خلال منصة زووم وأخص بالذكر د.زاهي عازار – رئيس الحملة العربية للتعليم للجميع على مجهوده في نجاح المنتدى والاستاذ رفعت الصباح رئيس الحملة العالمية للتعليم للجميع .
بين أهمية تنفيذ المنتدى في خطى ومسارات التطوير في مساهمات وعمل المرأة في المجتمع ودورها الفعال في نهضة المجتمع .
رحب د.زاهي عازار بالجميع وذكر بأن المنتدى يعتبر امتدادا للملتقى النسائي العربي والذي سيضع الشعوب العربية في المقدمة وتنوير أصحاب القرار لدعم المسيرة التعليمية ودعم العملية التربوية؛ كما اوضح الدور الرائد الذي تلعب الحملة العربية للتعليم للجميع في مجال تعليم المرأة .
أوراق العمل المقدمة 2/ تقديم الأوراق :
تنص الأوراق على الآتي :-
1. الحركة النسوية التربوية وأثرها في تشكيل مضمون الخطاب التربوي :د.أميرة يوسف بدري – مسؤولة وحدة أبحاث العلوم الإجتماعية والتنمية بالمعهد الإقليمي لدراسات النوع الإجتماعي والتنوع والسلام والحقوق بجامعة الاحفاد ؛ قدمت ورقتها من خلال منصة زووم حيث عبرت عن هدف كل إمرأة سودانية تقود المجتمع بإجتيازها لكل العقبات التي تواجهها وذكرت تنمية المرأة تقود لنهضة المجتمع .وأشادت إلى مسيرة تعليمها وعطاها فرصة لإتخاذ القرار في سبيل مواكبتها لنساء رائدات ؛للإستفاضة أرجو الإطلاع على الورقة .
2. تحديات المرأة السودانية بين الأسرة والعمل: د.سارة مكي حسن أبو – ناشطة ومستشارة في مجال المرأة والطفل ؛تحدثت عن تحديات المرأة السودانية بين الأسرة والعمل حيث ذكرت أشارت إلى : إتخاذ القرار :أصحاب السيادة ، وصنع القرار ، وتنفيذ القرار وقدمت نماذج لبعض النساء الرائدات في مجالات مختلفة.وذكرت أن المناهج الدراسية داخل نطاق الذكورية حيث قدمت أمثلة عن المقررات الدراسية الأساسية في أغلب الدروس ذكر ضمير المذكر وكل ما يعود عليه بالإضافة إلى أن البنت في المجتمع لها حق الخيار في التعليم والزواج حيث ذكرت عدة أمثلة في هذا السياق،
3.المرأة في التشريعات السودانية والقوانين الدولية :د.أميمة عبد الوهاب عبد التام خبيرة قانونية أشارت إلى الحق في التعليم ؛ تحديد السياسات والقوانين التي تعالج مشاكل المجتمع وتطوراته ؛ تنظيم مسيرة المجتمع على نهج عملي علمي معرفي من أجل وضع صيغ وقواعد إنسانية ؛ بالإضافة إلى بناء مجتمع جديد للمرأة والطفلة والفتاة تراعي فيه مكانتها وكرامتها .
وذكرت في حديثها أن الحقوق لا تجمد – حق الحياة ،حق التعليم ،حق عدم التعذيب،حق رفع حالات الطوارئ، حق التجارب الطبية .
وأن حقوق الإنسان معايير دولية متفق عليها تعرف وتحمي كرامة وسلامة كل فرد دون تمييز وتشكل مجموعة متنوعة من الوثائق . مظلة الحقوق الواردة في الوثيقة الدستورية والدستور الانتقالي وما وقع وصودق عليه من اتفاقات دولية مظلة واسعة تسهم كثيرا في تطوير مسيرة المرأة ولكن يظل التنفيذ والالتزام والوعي بهذه الحقوق هو التحدي الحقيقي .
ومن التوصيات لابد من أن تكون هتالك خارطة طريق للسلم التعليمي .
4. دور الصحافة في خدمة قضايا التعليم :الصحفية د.أسماء محمد جمعة – مؤسس ومدير مركز أسفار ميديا .عرضت قضايا التعليم وكل ما يعود على المجتمع من رؤى وأهداف حول العملية التعليمية وأن الإعلام له دور فعال في نشرها وتوسيع مدارها حيث تطرقت أيضا على كيفية إستثمار الوقت في نشر ثقافة المجتمع عبر كل الوسائط المجتمعية السائدة من الخدمات الإلكترونية، ودور الصحافة في خدمة قضايا التعليم والتأمل في سير لنساء رائدات.
.كما أشارت إلى الحركة النسوية تطورت وشملت قطاعات عديدة وانا اشعر بفخر من قدرات الجيل الحالي ومساهماته .
5. التعليم الدامج ومطلوبات الأشخاص ذوي الإعاقة :تجربة في التعليم والتشريع والقيادة : الأستاذة ناهد خيري معلمة بمعهد النور للمكفوفين برلمانية سابقة ذكرت أهمية التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة وأن عملية الدمج لابد أن تكون بشروط معينة لكي لا يتسبب في إعاقة أخرى كما أن التعليم حق لكل معاق . " دمج الاشخاص ذوي الاعاقة في المدارس العامة هو قضيتنا الاساسية وفي ذلك تخفيفا لكثير من الاثار النفسية والاجتماعية السالبة لدي الطفل المعاق الا ان الدمج وبعد تعزيزه كحق وممارسة نتفق على أنه يجب تهيئة مطلوباته وبيئته " استاذة وصال نصر
تناول المنتدى عرض لتجربة من الراحلة السريرة مكي عبدالله مصممة علم السودان وكذلك من السيد معاويه محمد عوض الله ابن الراحله.حيث وضع أن لكل لون رمز معين يتمثل في اللون الأخضر الذي يرمز إلى الزراعة واللون الأزرق الذي يرمز للماء واللون الأصفر الذي يرمز إلى الصحراء
اختتمت الدكتورة شفاء عبد القادر المنتدى النسوي بجملة من التوصيات والمداولات حيث لخصت المنتدى في جملة نقاط توضح دعم المرأة في مسيرتها التعليمية والحرص على كرامتها فهي أم لكل أنسان ونعجز بالكلام من أن نعطيها حقها لما تقدمه من إنجاز وعمل رائد لكل فئات المجتمع فهي الأم والأخت والصديقة والإبنة لذا قدم هذا المنتدى إكراماً لها ولو بالقليل جزيت خيراً أيتها المرأة .
التوصيات 1. ضرورة مراجعة وتنقيح المناهج وتعديلها لتتماشى مع موضوعات المرأة.
2. تعديل قانون الخدمة المدنية ليتماشى مع مطلوبات العصر.
3. تفعيل قوانين حماية المرأة وتحسين مواصفات المكاتب الحكومية للتقليل من التحرش كأن تكون مكشوفة وشفافة مثلا.
4. مراجعة الخلاوي وتتبيعها لجهة رسمية للإشراف عليها مع مراعاة تطبيق قوانين حماية الطفل فيها.
5. استخلاص التشريعات الخاصة بتعليم المرأة من المواثيق، التوصيات والقوانين الإقليمية والدولية.
6. تكوين لجنة قومية لمراجعة قوانين التعليم ووضع معايير التعليم الجيد لكافة عناصر التعليم (المعلم،المنهج، البيئة التعليمية، التلميذ او المستفيد من الخدمة).
7. تنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بذوي الإعاقة في مجال التعليم، مع التشديد على الزامية تعليم ذوي الإعاقة وتضمين ذلك في القوانين واللوائح.
8. المساواة بين الجنسين في مجالات التعليم المختلفة ومراحله المتعددة(الأكاديمي،الفني،الديني، الشباب والأطفال خارج المدرسة، تعليم الكبار، مراحل التعليم قبل المدرسي، الأساس والثانوي).
9. اصدار قرارات من الدولة في مكافحة التمييز في التعليم.
10. إضافة قانون تطوير التعليم بعد إصلاحه بواسطة الخبراء طبقا للوثيقة الدستورية للدولة.
11. تفعيل الصحافة لخدمة قضايا التعليم مع سرد الإيجابيات وتقدير الفجوة والعمل على سدها.
12. الاهتمام بالوسائل الخاصة بالتعليم الدامج من مرحلة الأساس (برايل، لغة إشارة) وتدريب المعلمين عليها مع مراعاة عامل تقارب الاعمار للأطفال المدموجين مع بقية الطلاب.
13. تضمين مادة التربية الخاصة (نظري، عملي) في برامج اعداد المعلم ومنهج التعليم العام معاً.
14. تفعيل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من تعليم، توسيع عدد المدارس الخاصة بالمكفوفين على مستوى الولايات.
15. التدريب والمتابعة المستمرة وتفعيل دور الاخصائي الاجتماعي والمرشد النفسي بالمدارس.
16. انشاء شراكات مع الدول التي تنتج الوسائل التعليمية لذوي الإعاقة وتهيئة البيئة التعليمية بما يتناسب مع كل حالات الإعاقة.
17. الاهتمام بالخطاب السلوكي التربوي في الاسرة الذي يقود الى المساواة بين الجنسين.
18. المتابعة الميدانية المستمرة ميدانا لا مكتبيا مع توفير اليات المتابعة والاهتمام بتحفيز معلمي التربية الخاصة.
19. توعية المجتمع المدرسي (العاملين،المعلمين، الإدارة) بالطريقة السليمة للتعامل مع الطلاب ذوي الاعاقات المختلفة.
20. ضرورة الربط بين المدرسة والاسرة مع المتابعة المستمرة من الاسرة.