تراجع في التعليم
الائتلاف السوداني للتعليم للجميع : تراجع رهيب للتعليم في العهد البائد

طالب الائتلاف السوداني للتعليم للجميع الدولة بضرورة زيادة ميزانية التعليم ليكون تعليما جيدا ومنصفا ، مشيرا الى ان الميزانية السابقة المخصصة من قبل الدولة كانت ١.١٪ حسب البنك الدولي
وقال د. مبارك رئيس الائتلاف لدي مخاطبته احتفال الائتلاف السوداني للتعليم للجميع بأعياد الاستقلال وثورة ديسمبر المجيدة والذي اقيم مع مدرسة الخرطوم العالمية الاعدادية ،ان التعليم في البلاد شهد تراجعا رهيب خلال الفترة الماضية وان السودان صنف من الدول المتأخرة في التعليم للدول جنوب الصحراء ،لافتا الى ضرورة ان ينال الشباب تعليم جيد ومنصف بإعتباره حقا ولابد للوفاء به .
من جانبه قال الامين العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع الاستاذ ناجي الشافعي ان البرنامج أتي في أطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة واليوم العالمي لحقوق الانسان والذكرى السنوية لاستقلال السودان المجيد والذكرى السنوية الاولى لثورة ديسمبر ،مشيرا الى ان الائتلاف سيوقع شراكة مع مدرسة الخرطوم العالمية الاعدادية لتكون مدرسة نموذجية للاهتمام بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ،و ان الاحتفال بالشراكة مع مدرسة الخرطوم العالمية الاعدادية والمنظمة العالمية لرعاية الاسرة والطفل وصندوق تعليم منظمات المجتمع المدني وعدد من الشركاء تحت شعار عهد جديد لماض تليد.
في السياق قال رئيس مجلس الاشخاص ذو الإعاقة العقيد بدرالدين أحمد الحسن ،اننا نريد وطنا جديدا يركز على عدم التميز ولإعلاء حقوق الانسان ،مشيرا الى افتقار المدارس للبنيات اللازمة لاستيعاب ذو الاعاقة
وفي السياق قال مدير التخطيط والعون الفني بمفوضية العون الانساني المستشار احمد محمد عثمان ان التغيير في القوانين يهدف الي قيادة الشعب في مجالات الصحة والتعليم والمياه وحقوق الانسان .
واكد ان المفوضية تسعى لاحداث التغيير ومواكبة التطور حتى يتم وضع العمل الانساني في اطره الوطني والدولي لإرساء قيم العدالة والمساواة .
وعدد رئيس مجلس ادارة مدرسة الخرطوم العالمية الاعدادية الاستاذ ياسر خضر الهدف من هذا الاحتفال وقال انه من اجل الوطن داعيا الى الحفاظ على جذوة الماضي والإرث الوطني مشيرا إلى أن ان وهج الثورة لن ينطفئ.

هل اصبح التعليم الإلكتروني واقعا ملموسا في السودان؟
الخرطوم 4-7-2020

اضحى التعليم الإلكتروني بديلا لعدد من التلاميذ من الممتحنين لشهادة الأساس بولاية الخرطوم.
ورغم الوضع الصحي الذي فرضته جائحة كورونا وإغلاق المدارس والتباعد وتوالي قطوعات الكهرباء فان التلاميذ الممتحنون لم يهنوا في استذكار الدروس ومراجعة الإمتحانات السابقة اذ اندفعوا ينهلون من الدروس مستفيدين من التقنية وتطبيق الواتساب الذي امتشقوه في همة ونشاط يسألون المعلمين عن بعض ما استعصى عليهم كأنهم في الحصص الصفية.
لكن د. محمد حماد الأمين العام السابق لمجلس محو الأمية وتعليم الكبار السودان- ألأمين العام للمنظمة العالمية لرعاية الأسرة والطفل- عضو الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار اشار الى وجود صعوبة كبيرة قد تقف حائلا دون ان يصبح التعليم الالكتروني واقعا ملموسا في السودان خاصة في الأطراف والمناطق الريفية .
بيد انه اضان ان مثل هذه التجربة ممكنة التطبيق في بعض المدن الرئيسة وذلك لتوفر المقومات والبنية التعليمية ورغبة الطلاب والتطور التقني والذهني وتركز المعرفة في هذه المدن الرئيسة...
وانتقد عدم اهتمام الوزارة الاتحادية بهذا الأمر اصلا، إذ لم توضع له الخطط الاستراتيجية اللازمة لذلك ، وان جائحة كورونا كانت فرصة لعمل عصف ذهني للاستفادة منها في تطوير التعليم الالكتروني، وتطوير المبادرات القائمة خاصة تجربة المجلس القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار السودان والتي تنفذ في عدد 6 ولايات، إلى جانب تجربة وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم، كل هذا لم يحدث لذلك استبعد تماما ان يصبح التعليم الالكتروني واقعا ملموسا في السودان ن قريبا..
لكن مستر ناجي منصورالشافعي الأمين العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع- نائب رئيس الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار قال ان التعليم الإلكتروني "تجربة نخوض غمارها اليوم علها تصبح واقعا ملموسا لينهض التعليم ويواكب التقنية المتسارعة."
وأضاف معلوم في السودان البنية التحتية ضعيفة جدا للتعليم عن بعد وعلل ذلك، أولا لضعف خدمة الإنترنت، وثانيا لعدم توفر الكهرباء، وثالثا للتكلفة الباهظة لتقديم الخدمة، ورابعا فان التعليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيه شيء من التمييز لأن هناك البدو ، الرحل والريف لا تتوفر لديهم الخدمة، حيث أن ٢٦ ٪ فقط هم الذين يستخدمون الإنترنت من التلاميذ، على الرغم من ذلك لا يجب ان نكون معزولين عن العالم، بل يجب على الحكومة العمل على توفير البنية التحتية للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد،وأضاف نحن نعمل كمنظمات وشركاء على تفعيل وتطوير ومساعدة الحكومة ليصبح واقعا معاشا..

فقط (1%)ما تنفقه الخرطوم على التعليم بينما يتكفل المواطن بـ(99 %)

هذه واحدة فقط من أزمات التعليم المتعددة ومبرر كافٍ لإنتاج مشروع نهضوي ووضع استراتيجيات جديدة (تعليمي حقي)
أكد رئيس الائتلاف – رئيس الحملة العربية للتعليم للجميع د. مبارك يحيى عباس أن المؤشرات الدولية للدول النامية تشير إلى أنها تنفق على التعليم من ميزانيتها السنوية ما بين (20 – 15 %).
مشيراً إلى وجود دراسة بولاية الخرطوم تقول إن الميزانية التشغيلية لوزارة التربية بولاية الخرطوم تقول إن الوزارة تدفع (1 %)، و(99 %) يدفعها المواطن.وقال مبارك إن التعليم لم يعد شأنا وطنيا وإنما قضية دولية. ودعا خلال مخاطبته منتدى الإعلاميين من التعليم والذي نظمه الائتلاف السوداني للتعليم للجميع والمنظمة الشبابية للتعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وصندوق تعليم المجتمع المدني تحت شعار (تعليمي حقي)
في إطار أسبوع العمل العالمي للتعليم دعا المجتمع إلى مراجعة السياسات التعليمية بجانب مراجعة المناهج التعليمية خاصة الأهداف والمفاهيم وملاءمة محتواها للمراحل التعليمية المختلفة واعتماد المواد التعليمية الأساسية الخاصة بكل المراحل.
كما طالب خلال ورقته (الوضع الراهن للعملية التعليمية والرؤى التطويرية للتعليم) بإعادة مشروع قومي نهضوي للتعليم الفني لترقيته وتجويده وتنويعه، بحانب وضع استراتيجية قومية لتعليم مرحلة الأساس تهدف إلى تعميمه وإلزاميته ومجانيته وتطوير برامج محو الأمية لتأمين الحق في التعليم للجميع. مثمنا الدور الكبير الذي يقوم به المعلمون.
أشار إلى أن الهدف الاستراتيجي للإعلام في الفترة الانتقالية تطوير حركة مجتمعية مبشرة داعمة لتحقيق التعليم الجيد للجميع. مشيراً إلى أهمية الإطار القانوني وأضاف قائلاً: “لا يمكن الحديث عن سياسات وبرامج في ظل عدم الإطار القانوني بحكم العملية التعليمية وسياسات الدولة”
نبه الأمين العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع د. ناجي الشافعي المجلس السيادي إلى السعي لاستمرار العملية التعليمية في كل الظروف عبر توفيره الظروف الملائمة والمناسبة لتكتمل العملية التعليمية للطلاب. مطالبا وزارة التربية والتعليم الإسراع بفتح المدارس حتى لا ينتهي العام الدراسي دون ضياع عام دراسي. وقال إن المنتدى جاء متزامنا مع سودان وعهد جديد بعد الثورة المجيدة. متمنيا خروج البلاد إلى بر الأمان وأن يجنبنا الله الفتن.

Avatar

الإئتلاف السوداني للتعليم يقترح تخصيص 11% من الميزانية العامة للتعليم العام في الفترة الإنتقالية

رابط الصفحة

Avatar

الائتلاف السوداني : 99 % من ميزانية التعليم بالخرطوم يدفعها الآباء

رابط الصفحة

Avatar

فقط (1%)ما تنفقه الخرطوم على التعليم بينما يتكفل المواطن بـ(99 %)

رابط الصفحة

Avatar

هل اصبح التعليم الإلكتروني واقعا ملموسا في السودان؟

رابط الصفحة

Avatar

حال التعليم في السودان

رابط الصفحة

Avatar صنف السودان ضمن ثلاث دول عربية ومن بيين 53 دولة لم تنجز في التعليم أهداف الالفية بسبب عدم تطبيق المجانية المطلقة. وحسب مقارنة مع 20 دولة عربية وافريقية اعتبر السودان الأسوأ في التعليم.
وقال د. مبارك يحيى رئيس الائتلاف السوداني للتعليم للجميع لـ “الرأي العام” ان مجالس الآباء كانت تفرض رسوماً ومبالغ طائلة وان ولاية الخرطوم كانت تصرف على النفقات التشغيلية على المدارس 1% وباقي 99% يتكفل بها المواطن والتي تتمثل في الكهرباء والمياه واعمال الصيانة.
وشدّد على ان يتم تطبيق مجانية مطلقة للتعليم حسب المعايير الدولية المتعارف عليها، وان تزيد الدولة الصرف على التعليم حسب المعيار العالمي بين 15% إلى 20%.

84 ٪ من الأطفال في مرحلة الأساس يتوقع عدم مواصلة تعليمهم

كشف محمد حماد الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار عن حزمة معوقات تعتري سير القطاع مضيفا” ان التسرب يعد من أكبر التحديات لجهة النسبة المخيفة التي تتراوح ما بين 30-40٪، إضافة إلى أن 84٪ من الأطفال في مرحلة الأساس يتوقع عدم مواصلة تعليمهم فضلا عن تحدي الاجلاس، كاشفا لدى مخاطبته الملتقي التنسيقي السنوي لمديري تعليم الكبار بالسودان الذي نظمه المجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار بقاعة المجلس عن اكتمال استراتيجية محو الأمية لعام 2020 – 2030 وان استراتيجية التجسير أصبحت جاهزة الملتقي ان الأمية لها أثار سالبة على الوضع الاقتصادي والاجتماعي مشيرا ان الملتقي إنعقد لمدة ثلاثة أيام ناقش فيه تقارير الأداء لعام 2019 وخطة عام 2020، مشيرا إلى افتتاح 2877 مركز في مارس 2019 خاصة بالتعليم البديل إستوعبت اكثر من 129 الف طفل، منوها إلى أن الاطفال ما بين 7-9 سنوات 92٪ منهم لم يستوعبوا في مراكز التعليم البديل، فيما يلي الكبار من عمر 15 سنه وما فوق تم افتتاح 14334 مركز خلال 2019 استوعبت حوالي 43420 الف وبدوره قال بروف مبارك يحي عباس رئيس الائتلاف السوداني
للتعليم للجميع أن واقع التعليم مزرئ للغاية في السودان وأضاف هناك بشريات من الحكومة الانتقالية لميزانية التعليم لذا لابد أن يكون هناك مشروعات واضحه لمحو الأمية وتعليم الكبار