الائتلاف السوداني للتعليم للجميع - إسكيفا
Sudanese Coalition for Education For All (SCEFA)
        فعاليات اسبوع التعليم للعام 2015م
تقرير حول ندوة التعليم وآثره في حماية الأطفال
أقامت جميعة أصدقاء الأطفال (أمل) بالتعاون مع الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع ندوة عن التعليم وأثره في حماية الأطفال وذلك ضمن فعاليات الإسبوع العالمي للتعليم للجميع 2015م تحت شعار (صوتو من أجل التعليم), وذلك بمقر المركز الإجتماعي بالحاج يوسف م(6) بالتنسيق مع المجتمع المحلي. الهدف من الندوة هو (رفع الوعي والمعرفة بأهمية التعليم كآلية لحماية الأطفال ) حضر الندوة جمع غفير من سكان المنطقة بالإضافة الى بعض أعضاء اللجنة الشعبية ونائب الدائرة, كما حضرها من جانب الإئتلاف السيد الرئيس والامين العام وبعض أعضاء المكتب التنفيذي, وقد شارك الحضور مشاركة فعالة من خلال المداخلات والإسئلة الهادفة وتخللت الندوة بعض الفقرات الفنية الموسيقية والأغاني من شباب المركز والشابات من مربع (6) وقد ساهم بعض القياديين في المنطقة بوعي تام عن قضايا التعليم.الندوة: قدم الندوة أحد أعضاء جمعية أمل وقد ركزت الورقة التى قدمها على المواثيق الدولية المتعلقة بالطفل مثل اتفاقية حقوق الطفل, الميثاق الإفريقي وقانون الطفل 2010م وأشار المحاضر إلى تدني مستويات التعليم في السودان وأن الدولة لا تنفق المال الكافي لتطوير التعليم مما انعكس على مستويات التعليم بصورة خطيرة, وذكر المتحدث ان نسبة الاستيعاب للأطفال في التعليم قبل المدرسي لم يتجاوز 30% كما أن نسبة القبول تتراوح بين 66- 76% للأطفال في تعليم الأساس مما يعني أن هنالك عدداً كبيراً من التلاميذ لم يستوعبوا في المدارس. ومن خلال هذه الإحصائيات يتضح إن نسبة التعليم متدنية, والسودان يأتي من ضمن أكثر الدول تدنياً في مجال التعليم.أشار المحاضر إلى أن مجانية التعليم التى وردت في كل المواثيق الدولية الخاصة بالطفل وكذلك وردت في الدستور السوداني هي فقط مجرد كلام ولم يطبق على أرض الواقع وقال ان المجانية تعني مدرسة متكاملة, كتاب ووجبة مجانية وذكر أن هناك رسوم مباشرة وغير مباشرة تعرض على الأطفال ويتم جبايتها غير مجالس الآباء وغير المعلمين,وذكر أيضا أن الأطفال في بعض الأحوال يتعرضون للطرد من المدرسة والضرب والإساءة بالكلمات اعطيت الفرصة للمشاركين في الندوة للتقدم. بأسئلتهم واستفساراتهم ومداخلاتهم فتقدم العديد من الحاضرين ببعض المداخلات الهامة والاسئلة والتى شكلت اضافات حقيقية للندوة وشارك طفل في الثامنة من عمره مطالباً بأن تكون مدرستهم بها أشجار خضراء وطالب ايضاً بالكتب. وتحدث السيد/ رئيس الأئتلاف مشيداً بالندوة والمعلومات القيمة التى قدمت من خلالها وشكر جمعية أمل على الجهد الطيب المبذول في تنظيم الندوة كما شكر سكان مربع (6) على اهتمامهم ومشاركتهم الفعالة. وتلى كلمة قصيرة من الأمين العام للإئتلاف الذي طلب من جمعية أمل ومن المواطنين أن يعيدوا هذا المركز إلى سابق عهده حيث كان منارة للعلم والمعرفة وكانت توجد فيه مدرسة للتعليم البديل وفصول لمحو الأمية والتدريب المهني والأنشطة الثقافية وتعهد بفتح فصل محو الأمية. التوصيات التى خرجت بها الندوة:-
- إنشاءً لمدارس أساس ورياض أطفال.
- فتح فصول محو أمية.
- استخراج شهادات ميلاد وجنسية.
- استيعاب الفاقد التربوي.
- توفير التعليم الفني والحرفي.
- الاهتمام بالجوانب الصحية.
واختتمت الندوة بتلاوة من الذكر الحكيم.
تقرير حول ندوة واقع التعليم بين الماضي والحاضر
قدمت منظمة تباريح الخيرية والمنظمة الشبابية للتعليم للجميع. بالتعاون مع الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع, في إطار فعاليات الإسبوع العالمي للتعليم للجميع ندوة بعنوان (واقع التعليم بين الماضي والحاضر),اقيمت هذه الندوة بمقر نادي الأسرة بالحاج يوسف في مساء يوم 15 يونيو 2015م, وكان الهدف من الندوة تسليط الضوء على مشاكل تعليم الأساس والتعليم قبل المدرسي والأزمات المتلاحقة التى يعاني منها التعليم عموماً في السودان وفي منطقة الحاج يوسف. بصورة خاصة والتركيز على أهمية التعليم ودوره في التنمية وبناء الأمة. حضر الورشة السيد/رئيس الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع,والأمين العام للإئتلاف, و عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للإئتلاف وبعض قادة المجتمع والمواطنين.* إستهل الندوة السيد/رئيس الإئتلاف وتحدث عن الدور الإيجابي للتعليم جيد النوعية في النمو الإقتصادي وإن هذا لا يتأتي إلا بالتمويل الكافي لتعليم الأساس والتعليم قبل المدرسي وأشار إلى تجارب دول النمور الآسيوية وما حققت من تطور في اقتصادياتها وذلك بجعل التعليم من أولى أولوياتها ودعمه وتوفير التمويل اللازم له وأشار إلى ان الدولة بالرغم من تضمنها لبعض البنود المتعلقة بالزامية ومجانية التعليم في الدستور, إلا إن هذه المواد لم تفعل بالصورة المثلي كما أن قانون التعليم لم يتحدث عن الزامية ومجانية التعليم.
تحدث السيد/رئيس الإئتلاف عن عدم اهتمام الدولة بالتعليم وعدم رصد ميزانيات كافية للإنفاق عليه وإن ما يصرف على التعليم لا يتجاوز 1% وهذه حقيقة مؤلمة وهي بالتأكيد سوف تقود التعليم في هذه البلاد إلى ماسأة حقيقية وإذا لم يتدارك المسئولين ذلك فأن العافية سوف تكون وخيمة.
وتفضل سيادته بإيراد العديد من الأحصائيات والأرقام التى تعكس واقع التعليم الآن مثل ضعف القبول في تعليم الأساس والتسرب من مقاعد الدراسة وعدم وجود المعلم المؤهل والذي يعاني من بعض المشاكل الاقتصادية مثل ضآلة المرتب وعدم وصوله لعدد من الشهور, ومشاكل إجلاس التلاميذ والمعلمين أيضاً كما أشار إلى فقر البيئة المدرسية مما جعلها غير جاذبة وعزوف الكثير من التلاميذ من الإستمرار في الدراسة. وآثارت مشكلة التعليم الفني الكثير من التساؤلات وقد تناولتها المحاضر من جميع جوانبها ذاكراً أن الدول التى لا تهتم بالتعليم الفني من الصعب أن يحدث فيها نمواً اقتصاديا حقيقياً وأن الدولة لا بد أن تولي مشكلة التعليم الفني اهتماماً حقيقياً.
بعد ذلك عقب الأمين العام للإئتلاف على المحاضرة وأشاد بها وذكر انها عكست واقع التعليم بصورة واضحة وأشار الى الدور الكبير الذي يقوم به الإئتلاف بالتعاون مع شركائه العديدين داخل وخارج السودان ودوره في توعية المجتمعات المحلية وعن أهمية التعليم كما أن الإئتلاف يقوم بدور كبير في مناصرة قضايا التعليم وذلك لزيادة الميزانيات المرصودة للإنفاق على التعليم والتعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم والجهات الأخري للعمل على زيادة رفع نسبة الصرف على تعليم الأساس والتعليم قبل المدرسي وتعليم الكبار. فتح باب النقاش وتحدث بعض الحضور عن أهمية مثل هذه الندوات لتنوير المجتمع بهذه الحقائق الصادقة وحثهم على المشاركة مع الإئتلاف من أجل تحقيق أهدافه للنهضة بالتعليم. أختتم السيد/الأمين العام لمنظمة تباريح الخيرية شاكراً المتحدثين في الندوة وكذلك شكر المواطنين لتفضلهم بالحضور والمشاركة في الندوة.
تقرير منتدى ميزانيات التعليم وأثرها على جودة التعليم
في إطار الإسبوع العالمي للتعليم للجميع للعام 2015م, عقد الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع بالشراكة مع جريدة (التغيير) اليومية, منتدي (ميزانيات التعليم وأثرها على جودة التعليم), تحت شعار(صوت للتعليم) ,في السادس من يونيو 2015م, بمقر الصحيفة بالخرطوم.حضر المنتدي عدد من الخبراء التربويين من المنتدي التربوي ورئيس وأمين عام الإئتلاف وعدد من أعضاء الإئتلاف من جانب ومن الجانب الآخر رئيس تحرير صحيفة التغيير وأعضاء مكتبها ومجموعة أخري مه الصحفيين والصحفيات يمثلون صحف يومية مختلفة.
في بداية الجلسة,تحدثت رئيسة تحرير جريدة التغيير مرحبة بالمشاركين وأبدت سرورها لإنعقاد هذا المنتدي الهام والذي سوف يناقش واحدة من أهم القضايا التى تهم كل قطاعات المجتمع السوداني.وذكرت أن صحيفة التتغيير تولي إهتماما كبيراً بكل القضايا التى تهم حياة الناس ويأتي التعليم في مقدمة هذه القضايا, وأشارت الى أنه في الوقت الذي يجد التعليم اهتماماً كبيراً من قطاعات المجتمع السوداني فأن الحكومة للأسف لا تعطي التعليم الاهتمام الكافي وتضعه في أدنى سلم إهتماماتها, وأكدت أن الصحيفة بتفتح صفحاتها لخبراء التعليم والمهتمين بقضاياه لتسليط الضوء على مشكلات التعليم وتبصير الرأي العام بها, وأشارت إلى أن لا مبالاة الحكومة بهذا الموضوع سيؤدي إلى الانهيار الكامل بقطاع التعليم في السودان وحيث الجهود الأهلية والشعبية على دورها في دعم وتمويل التعليم في السودان على مر السنوات.
تحدث بعد ذلك الأمين العام للإئتلاف السوداني للتعليم للجميع وشكر صحيفة التغيير والمشاركين في المنتدي وأعطى نبذه شاملة عن الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع,وأشار إلى أنه جزء من الحملة العالمية للتعليم للجميع وكذلك عضو في الحملات الإقليمية مثل الحملة العربية (السودان رئيس),والحملة الإفريقية(السودان منسق),يعمل الإئتلاف لمناصرة قضايا التعليم لللجميع عبر الحملات ووسائل الإعلام للتأثير على الساسة وصناع القرار والمانحين لزيادة الموارد المخصصة للتعليم, وذكر أن الإئتلاف ينفذ العديد من البرامج الخاصة بالتعليم ويشارك في المنتديات والإجتماعات عالمياً وإقليمياً ومحلياً , بالإضافة إلى الإحتفال سنوياً بالإسبوع العالمي للتعليم للجميع,وكان من المفترض أن يحتفل الإئتلاف بالإسبوع العالمي هذا العام في أبريل ولكن نسبة لبعض الأحداث الهامة التى مرت بها البلاد مثل الإنتخابات العامة تأخر الإحتفال هذا العام إلى شهر يونيو 2015,ويعتبر هذا المنتدي جزء من فعاليات الإسبوع العالمي للتعليم للجميع.
وأشار الأمين العام إلى أن مؤتمر (إنشيون-كوريا)توصل إلى أن أهداف التعليم للجميع لم تتحقق في العديد من البلدان والسودان منها وذلك لضآلة الميزانيات المرصودة للتعليم(السودان 1%من الناتج الإجمالي),وفي سابقة حديثة اقترح الأمين العام أن يقوم الإئتلاف بالتعاون مع جريدة التغيير بعقد منتديات راتبة عن قضايا التعليم.أعقب ذلك السيد/رئيس الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع والذي شكر رئيس تحرير صحيفة التغيير وتناول واقع التعليم في السودان مؤكداً أن السودان لبيس لديه أي التزامات نحو التعليم ولا نحو الدستور الذي يتحدث عن مجانية وإلزامية التعليم في مرحلة الأساس ومحو الأمية في حين أنه لا يوجد مجانية ولا إلزامية للتعليم في السودان وكذلك تحدث عن التعليم بأعتباره من حقوق الطفل وحق أساسي من حقوق الإنسان وهو حق (تمكيني),يُمكّن المواطن من السعي إلى تحقيق أهدافه والقيم الأساسية للتعليم تكمن في تحقيق التنمية,وأورد رئيس الإئتلاف العديد من الإحصاءات والأرقام التي تؤكد تردي التعليم في السودان, وأن هذا الوضع إذا استمر على حاله فسوف يقود البلاد لا محالة إلى كارثة حقيقية.فمثلاً نسبة التسجيل للتعليم ما قبل المدرسي لا تتجاوز 36.9% فقط وللأسف رفعت الحكومة يدها عن هذا التعليم وتركته للتعليم الخاص.
تقرير التعليم للجميع ما بعد 2015م
من أجل تسخير طاقات الجهد الشعبي نحو ترقية الأوضاع التعليمية وإعمالاً للتشريعات وفى إطار برامج الاسبوع العالمي للتعليم للجميع للعام 2015 . فقد انعقدت ورشة عمل حول (التعليم للجميع ما بعد 2015م) بالقاعة الخضراء بالمجلس الوطني يومي الاحد والاثنين الموافقين 12-13/ 7/ 2013 تحت شعار (صوت لصالح التعليم ) برعاية كريمة من البروفيسور ابراهيم احمد عمر (المجلس الوطني ) وذلك بتنسيق عالٍ بين لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس الوطنى ووزارة التعليم العام والائتلاف السوداني للتعليم للجميع ومنظمة بلان سودان واليونسكو واليونيسف .حظيت مداولات الورشة على مدى اليومين – بحضور عدد مقدر من قيادات وأعضاء المجلس الوطني وقيادات التعليم والخبراء والتربويين والمختصين من العلماء والباحثين ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المنظمات الوطنية والاجنبية العاملة في مجال التعليم فضلاً عن حضور مقدر للإعلاميين .
خاطب الجلسة الافتتاحية البروفيسور ابراهيم احمد عمر رئيس المجلس الوطني ( راعي الورشة ) مشيداً بجهود الشركاء في الدفع بقضايا التعليم داعياً الى تكثيف الجهود من خلال الدراسات المتعمقة لكافة القضايا موجها للجنة التعليم وبقية لجان المجلس الوطني لإعمال البحث العلمي من أجل ايجاد الحلول للمشكلات وأشاد بجهود منظمات المجتمع المدني التي تدعم قضايا التعليم مطالباً المنظمات الدولية بمنح السودان حقه كاملاً في التمويل والتوظيف وأكد رئيس المجلس اهتمام المجلس بمخرجات هذه الورشة ووضع توصياتها في عين الاعتبار عند مناقشة قضايا التعليم .
قدم الاستاذ الخير النور المبارك رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي كلمة اللجنة موضحاً خلالها أهمية التعليم كرسالة ساميه نادت بها الاديان مشيراً الى انها رسالة الانبياء والرسل وأكد رئيس اللجنة أهمية تضافر الجهود في إطار الحملات العالمية للتعليم للجميع لتحقيق مجانية التعليم وإلزاميته مشيداً بدور الشركاء في الاعداد السنوي لهذه الورشة بالتنسيق مع المجلس الوطني مشيراً الى ان السودان من اوائل الدول التي اهتمت بمقررات مؤتمر داكار 2000 حول الزامية ومجانية التعليم وذلك بإجازة قانون تخطيط التعليم العام وتنظيمه لسنة 2001م .
وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية اثنى الاستاذ / ناجى منصور الشافعي رئيس اللجنة التحضيرية ( الأمين العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع ) أثنى على جهود الجهات المنظمة للورشة وتعاونها فى مستهل اسبوع التعليم للجميع مشيراً الى أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش مؤكداً الدور المحوري للمجلس الوطني لأخذ قضية التعليم للجميع فى الاعتبار عند إجازة التشريعات والخطط وفقاً لمبادئ داكار الستة ملقياً الضوء على قضايا الاسبوع العالمي للتعليم للجميع 2015م وعلى رأسها الحق في التعليم المجاني جيد النوعية .
وخاطب الجلسة الافتتاحية السيد رئيس الائتلاف السوداني للتعليم للجميع د. مبارك يحي عباس مشيراً الى ضرورة تضافر جهود المجتمع المدني لتحقيق غايات التعليم للجميع مشيراً الى خصوصية احتفال هذا العام 2015م بوصفه العام الاخير للتعليم للجميع وينتظر ان تأتي الاستراتيجية القادمة 2015م – 2030م من أجل التنمية المستدامة وعدد الانجازات التي حققها السودان وما يواجهه من تحديات وصعوبات في هذا المجال . وقدمت الاستاذة سارة الطيب كلمة منظمة بلان سودان مؤكدة ضرورة مناصرة قضايا التعليم من خلال التركيز على الزامية ومجانية التعليم العام وتقديم تعليم جيد النوعية مشيراً الى ضرورة مناصرة جهود الائتلاف السوداني للتعليم للجميع .