الملتقي التنسيقي لمديري تعليم الكبار ومنسقي الخدمة الوطنية

اهمية الملتقي التاني في الحملة القومية الوقوف على اداء الولايات خلال العامين الماضيين ومعرفة العقبات لحلها منوهاً الي تقديم عدد من الاوراق خلال ال 3 ايام منها عمل الشراكات وتطويرها لافتا إلي ضرورة التنسيق الجيد مع منظمات المجتمع المدني والمانحين بجانب ورقة عن المفاهيم المتطورة وتعليم الكبار.
يهدف الملتقى إلى إحكام التنسيق بين المجلس ومنسقية الخدمة الوطنية ومناقشة الخطة العامة لإزالة الأمية فضلا عن مناقشة الكتاب المدرسي ومرتبات مجندي الخدمة ومخصصاتهم وتدريب المعلمين ودور لجان الحملة واستقطابهم لجهود الولايات ومنظمات المجتمع المدني بالاصافة الى تنوير من اللجنة الوزارية العليا للحملة القومية الشاملة بجانب مناقشة اداء ٢٠١٧م.
أوصى الملتقى التنسيقي الثاني لمديري تعليم الكبار ومنسقي مشروعات الخدمة الوطنية الذي اختتم أعماله بقاعة نقابة المعلمين في الفترة من 6-8 نوفمبر الجاري بضرورة السعي لإصدار قانون إلزامية تعليم الأساس وتوفير الميزانيات واستقطاب الدعم للحملة، وأمن الملتقى على ضرورة توفير المناهج الدراسية والمعينات وتوفير متحركات للإشراف والمتابعة، كما أوصى بزيادة استحقاقات المجندين والمتطوعين من المعلمين والمعلمات العاملين في المناطق النائية، أو التي لا يوجد بها خريجون، ودعا الملتقى الى تفعيل المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص، وإصدار توجيه من الوزارات الاتحادية للوزارات الولائية بضرورة استقرار هياكل تعليم الكبار الحالية الى 2020 فترة الحملة.
أعلن المنسق الخدمة الوطنية بالإنابة خالد الشعراني،عن إستيعاب 208 ألف مجند لتنفيذ الخطة في الولايات الخمس المستهدفة وطالب بحشد الجهود لمحاربة التسرب من المدارس تقليلا للأميين مشيراً الي الشروع في حصر مستوي التعليم في الاسر ومن ثم وضع الخطط مشيراً الي السعي لتوفير الميزانيات. وأقر رئيس الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع مبارك يحيى ، بان ما أنجز لا زال دون الطموح مشيراً إلي ان التعليم حق للجميع بنص القانون والدستور

صور الملتقى

أقوال الصحف


إنطلق في الفترة من الإثنين وحتى الأربعاء من شهر نوفمبر للعام 2017م أعمال الملتقى التنسيقي الثاني لمديري تعليم الكبار ومنسقي الخدمة الوطنية بكل الولايات بقاعة النقابة العامة للعاملين بالتعليم بمشاركة المنظمات ذات الصلة.

*الصفحات الموثق فيها الحدث:

تنطلق في الفترة من الإثنين وحتى الأربعاء أعمال الملتقى التنسيقي الثاني لمديري تعليم الكبار ومنسقي الخدمة الوطنية بكل الولايات بقاعة النقابة العامة للعاملين بالتعليم بمشاركة المنظمات ذات الصلة. وقال نائب الأمين العام للمجلس القومي لمحو الامية وتعليم الكبار محمد الأمين في تصريحات صحفية اليوم إن الملتقى يهدف إلى إحكام التنسيق بين المجلس ومنسقية الخدمة الوطنية ومناقشة الخطة العامة لإزالة الأمية فضلا عن مناقشة الكتاب المدرسي ومرتبات مجندي الخدمة ومخصصاتهم وتدريب المعلمين ودور لجان الحملة واستقطابهم لجهود الولايات ومنظمات المجتمع المدني بالاصافة الى تنوير من اللجنة الوزارية العليا للحملة القومية الشاملة بجانب مناقشة اداء ٢٠١٧م. وأكد الأمين عن عرض العديد من أوراق العمل ورقة تطوير المفاهيم العالمية في مجال محو الأمية ورقة دور الشراكات في محو الامية وتعليم الكبار،الحملة القومية الشاملة والتي تستهدف ازالة الامية بحلول ٢٠٢٠م وفقا لتوجيهات رئاسة الجمهورية ،ورقة الخطة العامة للحملة ٢٠١٨-٢٠٢٠م. ،على ان ينقسم الملتقى الى لجان لمناقشة مشاكل محو الامية وتقرير اداء الولايات والمعوقات التي تواجه الحملة.
#مصدر التوثيق
وصفت وزيرة التربية والتعليم الاتحادية اسيا محمد عبدالله، الامية بالعلة الكبيرة في جسد السودان باعتبارها تشل التقدم والتطور لافتة الى ضرورة سن قانون يحاسب كل من يمتنع عن التعليم على ان تبذل مع الجهات المختصة لسنه وقال الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية محمد حماد، ان الملتقى هدف إلى الوقوف على الأداء ومراجعة الإحصائيات والعقبات لحلها لافتا الى النجاح في حلحلة كثير منها خلال أيام الملتقى وشددت آسيا في الجلسة الختامية للملتقى التنسيقي لمديري تعليم الكبار ومنسقي الخدمة الوطنية اليوم بقاعة نقابة التعليم ، على وضع قرار رئيس الجمهورية بالقضاء على الأمية بحلول عام ٢٠٢٠م بكل السودان موضع التنفيذ مع تضافر جهود الجميع باعتبارها ليست مسئولية الوزارة فقط مطالبة اجهزة الاعلام بالقيام بدورها في التوعية باهمية التعليم منوهة الى قرب صدور قرار رئاسي بالزامية تعليم الأساس وابدت حسرتها على نجاح كثير من الدول في أزالة الامية رغم قلة إمكانياتها وأعلنت عن اطلاق حملة النور وقال الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية محمد حماد، ان الملتقى هدف إلى الوقوف على الأداء ومراجعة الإحصائيات والعقبات لحلها لافتا الى النجاح في حلحلة كثير منها خلال أيام الملتقى. واعلن رئيس اللجنة الفرعية للتعليم بالبرلمان عزالدين الطيب، وقوف البرلمان مع قضايا التعليم وان يكون راتب المعلم الأعلى بالحكومة كاشفا عن عقد أجتماع مع مجلس محو الأمية لدعمه من خلال ميزانية العام القادم خاصة وان تعليم الكبار يحتاج الى المال مؤكدا ان نجاح الحملة يتطلب صدور توجيهات واصخة للولاة بتوفير الدعم والسند وأكد رئيس النقابة العامة للعاملين بالتعليم عباس حبيب الله،جاهزية منسوبيه (نحن الجلد والرأس) فمحو الأمية أساسها المعلم وليس بحمل(الطباشيرة) وحدها بل بكل الوسائل واصفا الأمية بالمشكلة الكبيرة . وقال نائب المنسق العام للخدمة الوطنية أحمد عدلان،إن المنسقية في الصفوف الأول لإنجاح الحملة بإعتبار عدم التعلم أحد معقوقات التنمية مقرا بوجود تحديات تتمثل في توفير مراكز تعليم الكبار وإنخراط الأميين فيها بمايستوجب دور للجان الشعبية للحض على التعلم بعد إكتمال عمليات الحصر
#مصدر التوثيق
طالبت الأستاذة آسيا محمد عبدالله وزيرة التربية والتعليم بتحرير البلاد من الأمية، وقالت - لدى مخاطبتها الجلسة الختامية للملتقى التنسيقي الثاني لمديري محو الأمية وتعليم الكبار ومنسقي مشروعات الخدمة الوطنية بقاعة نقابة المعلمين اليوم؛ بمشاركة اليونسكو والإيسيسكو واليونسيف والائتلاف السوداني للتعليم للجميع ، قالت "تنقصنا قوانين تساعد على تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بمحو الأمية بحلول 2020 وقانون يحفز للذهاب إلى فصول محو الأمية، مؤكدة سعيها مع الأجهزة التشريعية لإصدار قانون للمحاسبة، مطالبة بوضع قرار رئيس الجمهورية بـ(القضاء على الأمية) موضع التنفيذ، وأضافت: لابد من طرق كل الأبواب، معتبرة الأمية داءً يشل الوطن ويؤثر على الاقتصاد والتنمية، مبينة أن هناك دولا مواردها أقل من السودان تمكنت من إعلان القضاء على الأمية، مضيفة بأن السودان قضى على كثير من العادات الضارة وتغلب على الحصار وكلها تحديات أكبر من الأمية. من جانبه؛ قال أستاذ أحمد عدلان نائب المنسق العام للخدمة الوطنية إن الأمية إحدى المعوقات الأساسية للتنمية، مشيرا الى أن هناك خمس ولايات ستخرج من الأمية خلال عام 2018 وتلحقها ست ولايات بحلول عام 2019 وسبع في عام 2020، كاشفا عن تحديات كبيرة تواجه الحملة، منها توفر مجندين للمراكز التي ستفتح لمحو الأمية والتحدي الآخر هو إقناع الدارسين للحضور للدراسة بتلك المراكز، مطالباً بحملة إعلامية تنتظم كل أرجاء البلاد تنادي بمحو الأمية إضافة الى أن كوادر الخدمة الوطنية تحتاج إلى التدريب وبناء القدرات. من جهته؛ أكد الأستاذ عز الدين محمد احمد الطيب ممثل لجنة التربية والتعليم بالمجلس الوطني الحاجة الى تحديد ميزانيات واضحة لتعليم الكبار، كاشفا عن عدم وجود ميزانيات مخصصة، مطالبا بإصدار توجيه لولاة الولايات بتخصيص ميزانية من أجل تعليم الكبار ومحو الأمية، مشيرا للدور الرقابي للجنة التعليم ومتابعة قضاياه، مطالبا بأن يكون مرتب المعلم أعلى مرتب في الدولة، لأهميته في العملية التعليمية بالسودان، داعيا المنظمات والإعلام لمناصرة حملة الأمية. وفي ذات السياق إكد الأستاذ عباس حبيب الله رئيس النقابة العامة لعمال التعليم على دعم الحملة بكل الإمكانيات المادية والبشرية. وقال الأستاذ محمد حماد؛ الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار إن الملتقى هدف للوقوف على الأداء السابق والمعوقات وإبرز التحديات، وناقش كيفية تفعيل منظمات المجتمع المدني واستعرض عدة أوراق أهمها ورقة المفاهيم المتطورة لمحو الأمية وورقة دور الشركات في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
#مصدر التوثيق
قال رئيس الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع الخبير التربوي مبارك يحي، ٱن ثلثي تكلفة التعليم يدفعها المواطن في حين ان الحكومة اقل استثمارا فيه على الرغم من اهمية التعليم في إحداث التنمية الحقيقية . وأكد الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية محمد حماد ،ان٨٠ ٪من المنخرطين في مراكز تعليم الكبار من النساء مشددا على الإستفادة من حملة جمع السلاح لصالح التوعية بمحو الأمية منوها إلى ان الأستعانة بمجندي الخدمة الوطنية جاء نتيجة لعدم توفر معلمين مختصين وليس بديلا عن إدارات تعليم الكبار ووجه بإجاد حلول للمهدددات ، واشار حماد الي وجود مشكلة كبيرة فى اللامركزية والتقاطعات بين المركز والولايات وجعل توفير الميزانيات للتعليم للمحليات رغم شح إمكانياتها.
#مصدر التوثيق
طالب منسقو الخدمة الوطنية بالفاء الاحتفالات والمهرجانات وتوظيف ميزانياتها لصالح مشروع الحملة القومية لمحو الأمية بمايمكن من تنفيذ الحملة وازالة الاميةمن البلاد ٢٠٢٠م منتقدين غياب الحكومةعن دعم المشروع سواء بالميزانيات او المناهج. وكشف مديرو تعليم الكبار بالولايات في الملتقى التنسيقي الثاني لمديري تعليم الكبار ومنسقي الخدمة الوطنية اليوم الثلاثاء بنقابة التعليم، ان الحملة تواجهها تحديات ابرزها النقص في المعلمين والميزانيات وعدم الدعم السياسي بجانب عدم وجود قاعدة بيانات مطالبين بتوفير مجندي الخدمة الوطنية بالأطراف وإخضاعهم للتدريب لافتين إلى ان حملة جمع السلاح طغت على حملتهم واضافوا(لو اتوفرت لحملة محو الأمية ماتوفر لجمع السلاح لافلحوا في إزلة الامية من البلاد).
#مصدر التوثيق
أعلن المجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار عن وضع خطة تسريعية لتتفيذ الحملة الشاملة ٢٠٢٠م عبر ثلاث مراحل تضم الأولى إزالة الأمية من ٥ولايات ٢٠١٨م تشمل الشمالية،نهر النيل، الجزيرة،شمال كردفان والقضارف ،والمرحلة الثانية بولايات الخرطوم،كسلا،سنار،وسط دارفور،غرب كردفان بجانب البحر الأحمر ٢٠١٩م،فيما المرحلة الثالثة باقي الولايات ٢٠٢٠م . وقال الأمين العام للمجلس محمد حماد في الملتقى الثاني لمديري تعليم الكبار ومنسقي الخدمة الوطنية بالولايات في يومه الثاني اليوم الثلاثاء بقاعة نقابة التعليم،إن عدم التزام وزارة المالية بالميزانيات للعامين الماضيين صعوبات واجهت المشروع مما أدى إلي تقليص المستهدف بالإضافة إلى عدم تنفيذ طباعة المنهج وضعف البناء القاعدي للإدارات بالمحليات في كثير من الولايات ولاتمنح بعض مواد الدستور وزارة التربية الاتحادية صلاحيات التدخل المباشر في التعليم بالولايات القى بظلال سالبة أثرت في الإدارات المختصة وأضاف على الرغم من ذلك احرز المشروع تقدما أوردته التقارير العالمية مستفيدا من الدعم السياسي ومبادرة رئيس الجمهورية .
#مصدر التوثيق
كشف وزير الدولة بوزارة التربية والتعليم الأتحادية عبد الحفيظ الصادق عن إجازة خطة محو الأمية للعام ٢٠١٨م لإزالة أمية ٥ولايات في إجتماع اللجنة العليا للحملة الشاملة لمحو الأمية بتشريف رئيس الجمهورية بالقصرالجمهوري اخيرا . وأكد الصأدق في فاتحة الملتقي التنسيقي الثاني لمديري تعليم الكبار ومنسقي الخدمة الوطنية اليوم بقاعة نقابة التعليم ، بالعزيمة والإرادة يتحدي الصعاب وصولاً للهدف المنشود بعد الفراغ من الحصر والتصنيف واعلن عن إفتتاح عدد من المراكز في العام القادم وشدد علي مزيد من التنسيق في بعض الولايات واكد ان السودان بعد رفع العقوبات يمضي في غايات التنمية وزيادة مساحات التعليم. واكد الامين العام للمجلس القومي لمحو الأمية محمد حماد اهمية الملتقي التاني في الحملة القومية ليهدف للوقوف علي اداء الولايات خلال العامين الماضيين ومعرفة العقبات لحلها منوهاً الي تقديم عدد من الاوراق خلال ال 3 ايام منها عمل الشراكات وتطويرها لافتا إلي ضرورة التنسيق الجيد مع منظمات المجتمع المدني والمانحين بجانب ورقة عن المفاهيم المتطورة وتعليم الكبار. وأعلن المنسق الخدمة الوطنية بالإنابة خالد الشعراني،عن إستيعاب 208 ألف مجند لتنفيذ الخطة في الولايات الخمس المستهدفة وطالب بحشد الجهود لمحاربة التسرب من المدارس تقليلا للأميين مشيراً الي الشروع في حصر مستوي التعليم في الاسر ومن ثم وضع الخطط مشيراً الي السعي لتوفير الميزانيات. وأقر رئيس الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع مبارك يحيى ، بان ما أنجز لا زال دون الطموح مشيراً إلي ان التعليم حق للجميع بنص القانون والدستور
#مصدر التوثيق
أكد رئيس الائتلاف السوداني للتعليم للجميع؛ د. مبارك يحيى أن ثلثي تكلفة التعليم يدفعها المواطن، في حين أن الحكومة أقل استثمارا فيه، على الرغم من أهمية التعليم في إحداث التنمية الحقيقية، لافتا الى أن الحكومة لاتطالب بنصيبها البالغ 10% من منظمات الأمم المتحدة. وقال الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية الأستاذ محمد حماد - خلال جلسات الملتقى التنسيقي الثاني لمديري تعليم الكبار ومنسقي الخدمة الوطنية بالولايات الذي يعقد بقاعة نقابة المعلمين في الفترة من 6-8 نوفمبر،قال إن 80% من المنخرطين في مراكز تعليم الكبار من النساء، مشددا على الاستفادة من حملة جمع السلاح لصالح محو الأمية، منوها الى أن الاستعانة بمجندي الخدمة الوطنية لعدم توفر معلمين مختصين وليس بديلاً عن إدارات تعليم الكبار، ووجه بإيجاد حلول للمهدددات؛ خاصة المحتمع، وأشار حماد الى وجود مشكلة كبيرة في اللامركزية و فى الدستور وبعض القوانين المقيدة للوزارة الاتحادية وأنها ذات صلاحيات محدودة، حتى المرتبات أوكلت للمحليات وهي تعاني من شج الموارد، بالإضافة للتقاطعات بين المركز و الولايات. فيما طالب منسقو الخدمة الوطنية بإلغاء الاحتفالات والمهرجانات وتوظيف ميزانياتها لصالح مشروع الحملة القومية لمحو الأمية بما يمكن من تنفيذ الحملة وإزالة الأمية من البلاد بحلول 2020 م، منتقدين غياب الحكومة عن دعم المشروع؛ سواء بالميزانيات أو المناهج. وكشف مديرو تعليم الكبار بالولايات عن أن الحملة تواجهها تحديات أبرزها النقص في المعلمين والميزانيات وعدم الدعم السياسي، وعدم وجود قاعدة بيانات، مطالبين بتوفير مجندي الخدمة الوطنية بالأطراف وإخضاعهم للتدريب.
#مصدر التوثيق
قال رئيس الائتلاف السوداني للتعليم للجميع مبارك يحيى إن ثلثي تكلفة التعليم يدفعها المواطن لأن الحكومة أقل استثمارا في العملية التعليمية بالرغم من اهميتها في إحداث التنمية الحقيقية. من جانبه قال الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية محمد حماد ان (٨٠٪) من المنخرطين في مراكز تعليم الكبار من النساء، مشددا على الاستفادة من حملة جمع السلاح لصالح محو الامية، منوها الى إن الاستعانة بمجندي الخدمة الوطنية لعدم توفر معلمين مختصين، ووجه بايجاد حلول للمهددات التي تؤثر على المجتمع، واشار حماد الي وجود مشكلة كبيرة فى اللامركزية والمشكلة الأكبر فى الدستور وبعض القوانيين المقيدة للوزارة الاتحادية وصلاحياتها محدودة، حتى المرتبات اوكلت للمحليات وهي تعاني من شح موارد، بالاضافة للتقاطعات بين المركز والولايات.
#مصدر التوثيق