تطوير التعليم والبيئة التعليمية للأطفال

26-11-2020
نظم الائتلاف السوداني للتعليم للجميع بمشاركة أوكسفام ابيس والشراكة العالمية من أجل التعليم ووزارة التربية والتعليم ورشة عمل كيفية تطوير التعليم والبيئة التعليمية للأطفال بدار السلام
تم التركيز علي المحاضرات الاساسية الخاصة بالبيئة المدرسية والاجتماعية لأتاحة خبرات متطورة لمواجهة التحديات المتطورة لدي الاطفال بشكل مستمر وإثارة التشجيع والتحفيز من خلال المنهج التعليمي الجيد ليحبه الاطفال بالمدرسة بأسس علمية بتخطيط وتنظيم بيئة تعلم الطفل لنجد فيها الشمول والتكامل والتوازن والاستمرارية في التخطيط السليم والتعاون واقول لابد في تطوير العملية التعليمية لدي الاطفال :
* بتثقيف الاسر او المجتمع بأهمية العلم والتعليم وذلك بأتاحة الفرصة لاؤلياء الامور لمساهمة بصورة مباشرة لتحسين البيئة المدرسية والاجتماعية .
* تكوين المجالس التربوية في المدارس لتساعد علي تفعيل واستمرار العلمية التعليمية داخل حجرة الدراسة لانة يمثل حلقة وصل بين الاباء والمعلمين وتلاميذ المجلس التربوي بالمدرسة له تحديات في كيفية جمع المال من اولياء الامور ليس بالامر الهين لذا المجلس يجب ان يجد حلول لذلك بواسطة الخيرين او دكان الحي او السوق او يعمل حفل شاي او حفل خيري ليدعم المدرسة .
* دعم الاسرة الفقيرة هي وسط اجتماعي يشكل الطفل لها اهمية يبدأ من تدربه ليكون عضوا في المجتمع بعلم لغة التخاطب والعلاقة مع الاخرين بالاخذ والعطاء .
دور بيئة التعليم في مراعات الفروق الفردية لدي الاطفال :-
*الانشطه التعليمية يجب توازعها علي كل طفل علي حسب حبه في النشاط الذي يرغبة لان لدية ميول واستعداد له لاتجبرة علي نشاط لا يرغبه .
*الكتب الدراسية يتم مراعات الفروق الفردية من حيث النوع وربط المعلومات فيها بالاكثار من الصور والرسوم الملونة وتكون الكتيبات الصغيرة تعرض بأساليب سهلة ومفهومه لديهم .
الوسائط التعليمية "الوسائل":-

علي المعلم ان ينوع من الوصائد التعليمية "سمعية – بصرية – سمعية بصرية" هي اجهزة وادوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم لشرح وتوضيح المعاني والافكار وتدريب التلاميذ علي المهارات وغرس العادات الحسنة في نفوسهم وتنمية الاتجاهات والقيم السلوكية .