تدريب المدربين لإنتاج أقنعة الوجة

الائتلاف السوداني للتعليم للجميع بالشراكة مع منظمة اليونيسف

دورة المدربين في ( أمراض الطوارئ, كوفيد-19,مهارات التواصل,برتوكول العودة الآمنة) وكيفية خياطة وتصنيع الكمامات

العدد المستهدف:25مشارك (20 إناث - 5 ذكور) (عدد 2 مشارك من 9 ولايات وعدد 7 من الخرطوم)
الفترة الزمنية: يومان نظري – 6 أيام عملي ( تم تقسيم المشاركين الى مجموعتين لتجويد التنفيذ)
عدد الساعات:28 ساعة (16:30 ساعة عملي _ 11:30 ساعة نظري)


5 - 12 يناير 2021م

المدربين المدربين المدربين
المدربين المدربين المدربين
المدربين المدربين المدربين
المدربين المدربين المدربين
المدربين المدربين المدربين
المدربين المدربين المدربين


- تم تقسيم المشاركين الى مجموعتين الأولى من 12 مشارك من ولايات (جنوب كردفان،النيل الابيض، النيل الازرق، كسلا، البحر الاحمر، سنار)
- والثانية من 13 مشارك من ولايات (جنوب دارفور، غرب دارفور، شمال دارفور، الخرطوم).
- بدأت المجموعة الاولى من يوم الثلاثاء 5 – 7يناير 2021م استمرت لمدة ثلاثة ايام بمصنع سور التركي للملبوسات العسكرية والمجموعة الثانية من يوم الاحد 10 – 12 يناير 2021م
- اليوم الاول تم فيه التعرف على مقاسات الكمامة (صغيرة، متوسطة، كبيرة) وتصميم شكلها على الكرتون المقوى ومن ثم قصها بالمقصود بعدها تم التعرف الى اجزاء ماكينة الخياطة وكيف يتم تركيب الخيط في الماكينة وكيف يتم تحديد سرعة الخياطة ومن ثم مرحلة خياطة القماش.
- اليوم الثاني تم تكملت الخياطة على الماكينة وتجهيز الكمامة بحيث يكون الجزء الداخلي من خامة قماش قطنية والجزء الخارجي من قماش يتحمل اشعة الشمس ويحمي الجزء الداخلي. - اليوم الثالث تم التعرف على كيفية خياطة وتركيب رباط الكمامة لتصبح بشكلها الاخيرومن ثم كويها وتعقيمها وتغليفها داخل اكياس.

التوقعات:

- وضع خطة تشغيلية للوقاية من جانحة كوفيد-19.
- خطورة الوضع الصحي والإلمام بكل الخطوات اللازمة لمجابهة فيروس كوفيد-19 وكيفية التعايش معه.
- معرفة المزيد عن هذا المرض وطرق الوقاية منه.
- كيفية رفع الوعي للأطفال للمساعدة في الحد من انتشار هذا المرض.
- التدريب على كيفية صناعة معدات لمواجهة هذه الجانحة والوقاية منها.
- تصنيع الكمامات مهم جدا واخذ الاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي.
- تدريب المعلمين للتوعية من هذه الجانحة ومن ثم تدريب الاطفال على الوقاية منه وكيفية التعامل مع هذا الفيروس حتى يتم استئناف العام الدراسي.

جائحة كورونا - الوباء المستجد

بدأت الموجة الأولى لوباء كوفيد-19 في السودان فى الاول من مارس 2020م وكان لها اثر كبير على المجتمع بصورة عامة ,
- ثم تلتها الموجة الثانية والتى جاءت بعنف خاصة انها فى فصل الشتاء لذا قام الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع بتنفيذ دورة تدريب مدربين من ضمن مشروع ( طرق الوقاية من كوفيد -19 والاستجابة له في 12 ولايات (الخرطوم ، شمال دارفور ، النيل الأبيض ، جنوب كردفان ، كسلا ، البحر الأحمر ، سنار ، النيل الأزرق ، غرب دارفور ، جنوب دارفور، الشمالية ونهر النيل)

- التدريب علي تصنيع الكمامات بين المجتمعات المحلية فى هذه الولايات المستهدفة وكيفية مجابهة الجائحة وتمكين وتعزيز معرفة وطرق الوقاية من هذا المرض لانها الطريقة الأكثر استجابة واستدامة ،
- الى جانب ذلك غسل اليدين المتكرر وممارسة التباعد الاجتماعي ،وكذلك يعد ارتداء أقنعة الوجه (الكمامة) أحد الوسائل الرئيسية للوقاية منه وتم اختيار اقنعة الوجه المصنوعة من القماش لأنها قابلة للغسل وإعادة الاستخدام وأقل تكلفة. كما تم تدريبهم على التعليم في حالة الطوارئ والوقاية من امراض الطوارئ واكتساب مهارات التعامل مع الآخرين.
لرفع الوعى بمخاطر كوفيد-19 و التدريب علي تصنيع الكمامات بين المجتمعات المحلية فى هذه الولايات المستهدفة وكيفية مجابهة الجائحة وتمكين وتعزيز معرفة وطرق الوقاية من هذا المرض لانها الطريقة الأكثر استجابة واستدامة ، الى جانب ذلك غسل اليدين المتكرر وممارسة التباعد الاجتماعي ،وكذلك يعد ارتداء أقنعة الوجه (الكمامة) أحد الوسائل الرئيسية للوقاية منه وتم اختيار اقنعة الوجه المصنوعة من القماش لأنها قابلة للغسل وإعادة الاستخدام وأقل تكلفة. كما تم تدريبهم على التعليم في حالة الطوارئ والوقاية من امراض الطوارئ واكتساب مهارات التعامل مع الآخرين.

الجانب النظري

التعليم في حالات الطوارئ هو توفير فرص التعلم المناسبة لجميع الأعمار في حالات الأزمات، بما في ذلك التعليم النظامي والتعليم غير النظامي والتقني والمهني وتعليم البالغين والكبار. يوفر التعليم في حالات الطوارئ الحماية البدنية والنفسية والمعرفية التي تعمل على استدامة والحفاظ على حياتنا.
تشمل الأزمات التي يكون فيها التعليم في حالات الطوارئ : الصراعات وحالات العنف والنزوح الإجباري والكوارث وحالهة حالات الطوارئ العامة. ويعد مفهوم التعليم في حالات الطوارئ أكثر شمولًا من "الاستجابة التعليمية في حالات الطوارئ" التي تعد جزءً أساسيًا منه.
الامراض الناتجة من حالات الطوارئ وكيفية الاستجابة والمجابهة:-
تتسبب الأمراض المعدية الأخرى مثل الالتهاب السحائي وفيروس نقص المناعة البشرية/الايدز وحمى التيفويد. وتحدث غالبية هذه الوفيات في المراحل المبكرة من حالة الطوارئ، ويمكن الوقاية منها عن طريق التوعية والتثقيف الصحي.
ويمكن تقسيم الاستجابة الإنسانية في حالات الطوارئ إلى ثلاث مراحل: التأهُّب/والتخفيف من الأثر ؛ والاستجابة للطوارئ، والاستجابة التالية للطوارئ/وإعادة الإعمار.